صوت الكلاب: أهم الحقائق والمعلومات

تعد الكلاب مدهشة وجيدة في تواصلها مع الناس، وتستخدم لغة جسدها إضافة إلى إطلاقها لبعض الأصوات المختلفة لتعبر عن حاجاتها ورغباتها وشعورها العام كالمخاوف وغيره، ويشار إلى أن كل صوت من أصوات الكلاب له معنى محدد وهدف واضح، وربما يستطيع فهمه الإنسان وربما لا يستطيع، وأصوات الكلاب كثيرة ومختلفة حيث تتمثل بالنباح والأنين والعواء والتنهد وربما الصراخ أو الخرخرة أو التذمر وغيره، ولكل صوت موعد محدد وظروف محددة ومعانٍ خاصة يقصدها الكلب.^[١]

أشكال صوت الكلاب

يعد النباح هو الصوت الرئيسي للكلاب، كما أنه وسيلة التواصل الأساسية والرئيسية لديه، وقد يكون النباح من أجل التنبيه لتواجد خطر ما أو من أجل المطالبة بالاهتمام أو العلاج أو لبيان الإحباط أو القلق أو الخوف، كما قد يستخدم من أجل الترحيب، وفيما يلي أصوات الكلب المختلفة:^[٢]

• صوت الهدر: وهو أحد الأصوات التي يقوم بها الكلب، وتسمى أحيانًا بالتذمر، ولكن إطلاق هذا الصوت لا يعني أن الكلب عدواني أو حتى أنه غاضب، ولكن هذا الصوت يصدر من الكلب تعبيرًا عن خوفه أو عدم محبته لما سيحدث كتقليم أظافرهم مثلًا، وقد يشير إلى تعبيرهم عن الألم، وفي بعض الأحيان يستخدم الكلب هذا الصوت عند استمتاعه في اللعب مع الكلاب الأخرى أو عند مضغه للطعام.
• صوت النحيب: وهو أحد الأصوات المستخدمة لدى الكلب، حيث يستخدم الكلب صوت النحيب والبكاء لتعبيره على أنه يمر بضائقة أو ألم عاطفي، كما ويستخدم أيضًا من أجل التعبير عن حاجته لشيء ما كالطعام أو الاهتمام، وربما يستخدمه من أجل تذمره لضرورة الاعتذار للشخص المربي بعد توبيخه له على تصرف ما.
• صوت الشخير: وهو من الأصوات التي يستخدمها الكلب للتعبير عن سعادته وراحته وذلك عند استقراره في سريره، فهذا الصوت بشكل عام يعبر عن الراحة والرضا والصفاء والسعادة، كما ويصدره أثناء الأكل أو القيلولة، ولكنه قد يكون سببًا للقلق عندما يتم الشخير بشكل مُفرط ومُبالغ به، فيشير إلى الألم أو الانزعاج أو المرض.
• صوت التزمير: ويسمى أيضًا باسم العطس العكسي، ويصدر هذا الصوت نتيجة تهيج حلق الكلب والحنك الرخو، كما يصدر بسبب الأكل والشرب والأجسام الغريبة التي قد تدخل الجسم فيصدر الكلب العطاس، ولكن وبشكل عام لا يعد هذا الصوت خطيرًا.
• صوت السعال: سعال الكلب لا يعد خطيرًا في حال كان السعال بين الحين والآخر، ولكن إذا ظهر صوت السعال لفترة مستمرة فقد تكون مشكلة كسعال الكلاب أو السل أو أمراض القلب أو العدوى الفطرية أو الديدان القلبية، أو حتى قد يكون مشاكل في الرئة أو قصور القلب الاحتقاني.
• صوت العواء: وهو أحد الأصوات التي يستخدمها الكلب من أجل تعبيره عن القلق أو من أجل استجابته للمحفزات البيئية كصوت صفارات الإنذار مثلًا، كما ويستخدم الكلب هذا الصوت من أجل تنبيه المربي على اكتشاف ما أو إصابة أو من أجل جذب الانتباه، كما ويستخدمه الكلب من أجل أن يأخذ المربي للمنزل أو من أجل أن يخبر بقية الكلاب عن أن هذا المكان له كي يغادروا المكان ويبتعدوا.
• صوت أثناء النوم: يصدر الكلب مجموعة من الأصوات خلال نومه وذلك عندما يكون يحلم، ومن الأمثلة على تلك الأصوات النباح أو الهدر أو الأنين، فالكلاب قادرة على الأحلام حالها كحال البشر، وعندما تحلم فإنها إما تحرك عيونها أو ترتعش عضلاتها أو تصدر الأصوات المختلفة.
• صوت العطس: وهذا الصوت لا يعد خطيرًا في حال كان عطاس الكلب بين الحين والآخر، ولكن في حال كان العطاس بشكل مستمر فذلك إشارة لتواجد مرض ما مثل؛ التهاب الأنف أو إنفلونزا الكلاب أو بسبب الأورام السرطانية أو غيره، وقد تكون مسببات العطس للكلب بسبب الدخان أو الأوساخ أو بسبب عدوى الجيوب الأنفية.

أهمية صوت الكلاب

يعد صوت الكلاب مهمًا بمختلف أشكاله، للأسباب التالية:^[٣]

• يعد استخدام الكلب لصوت النباح مهمًا لكونه أحد الاتصالات الصوتية التي يستخدمها بينه وبين البشر أو بينه وبين بقية الكلاب.
• يعد صوت الكلب مهمًا في حالات التنبيه والإنذار عند تواجد شخص ما غريب أو تواجد خطر ما.
• يعد صوت الكلاب سلوكًا نشطًا ومهمًا من أجل التعبير عن المشاعر المختلفة التي يشعر بها الكلب في المواقف والظروف المختلفة.^[٤]

معلومات أخرى عن صوت الكلاب

بعض المعلومات العامة عن صوت الكلاب، كالتالي:^[٥]

• تتجنب الكلاب النباح عندما لا يسمعها أحد، لكونها تتخذ من صوتها وسيلة للتواصل.
• تمتلك الكلاب أحبالًا صوتية بلاستيكية أو ما يعرف بقناة صوتية قابلة للتعديل، حيث تستطيع الكلاب على تغيير أصواتها بمهارة وذلك من أجل إنتاج مجموعة متنوعة من الأصوات المختلفة والتي لها معانٍ مختلفة.
• تستطيع الكلاب تغيير أصواتها بطرق واضحة ومعروفة لباقي الكلاب ولكنها تعد غامضة للبشر.
• صوت الكلب لا يعد ثابتًا، فعلى سبيل المثال نباح الكلب لا يكون نفسه في كل الأوقات، بل يختلف بالتوقيت والنبرة.
• تستطيع بعض الكلاب تكرار أصوات الكلام البشري، وربما تتكلم جملة كاملة، ومن المرجح أن الكلاب لا تكون مُدركة لمعاني الكلمات التي ترددها.^[٦]